علمت أن الرب حي

 

علمتُ أنَّ الربَّ حيْ
وليَّ نِعمتي
تسهرُ عيناهُ علْي
في يومِ بِلْوَتي

وحين يأتي ليدينْ
في آخرِ الأيامْ
يومَ يقيمُ الراقدِينْ
بالربِّ في سلامْ

يقيمُني مبرراً
فأرِثَ الأمجادْ
مُطهَّراً مُحرَّراً
يقضي على الفسادْ

والآن إذ يفنَى الجسدْ
والجِلدُ إذ يبلى
بدون ذا أرى الصمدْ
في منزلي الأعلى

هذا هوَ الذي إليهْ
تتوقُ كُلْـيَتايْ
هذا الذي أبني عليهْ
في بِلْوَتي رجايْ

لذا اصبِرُوا مبتهجينْ
يا مِن تُصابونا
بل افْخَروا مهلِّلينْ
بالربِّ فادينا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *