يوما تعالى في الفضا هتاف
يوماً تعالى في الفضا هُتافٌ
رُغمَ اشتدادِ الشرِّ والبُهتانْ
فابن الإلهِ وُلِدَ مِن عذرا
وعاشَ بين الناسِ كالإنسانْ
القرار
عاشَ لحبي، ماتَ لذنبي
في القبرِ إثمي بعيداً رماهْ
قام مبرِّرا نفسي فعشتُ
يأتي قريباً مجيداً أراهْ
يوماً على الجلجثة الرهيبة
فوق الصليبِ سمَّروا الحبيبْ
فاحتملَ الآلامَ ثم مات
لفِديتي فحبُّه عجيبْ
يوماً تدحرَجَ غَطاءُ القبرِ
وسيدي قد قامَ بانتصارْ
واخضعَ الموتَ وكلَّ شرِّ
وصعِدَ للمجدِ باقتدارْ
يوماً سيدوي صوتُ بوقِ نصرٍ
ويملأُ الأرجاءَ والأبعادْ
إذ يظهرُ الربُّ على السحابٍ
ويأخذُ الأبرارَ للأمجادْ